خائفة
كُنت خائفة ليلة أمس،فالأرق دُسّ في الخطوط
العريضة التي تُزين الملاءة،
قُمت لأتجرع جُرعة ماء،
فشَربت الزُجاجة كُلها،
وأخذت أدويتي المُهدئة؛
ولكن لا سبيل للنوم بعد،
فهَرولت إلي صورتك،
دسستها بداخلي،
صارت تُزاحم الأرق رويدًا رويدًا؛
حتى تلاشى تمامًا،
واليوم...
استيقظت على حلم كاد يُفقدني عقلي،
حلمت أنك عُدت!
أروى إبراهيم
التصنيفات :
مبادرة دعم الكُتاب المٌستقلة