ها نحنُ عزيزتي | نص من كتابة عمر الشافعي | جريدة المجتمع المٌستقل

ها نَحـنُ عزيـزتي
 
قَـد أملىٰ عليكِ القدرُ مَـن لا تُطيقين معيشته، مَـن يَنتزعُ مُقدساتك كُل ليلةٍ رُغمًا عنكِ، و إخوانُكِ الإثنا و عِشرون بين السكارى كأنهم إخوانُ بور فرقتهمُ الأموال

أمَّـا أنا..

فما نبضَ الفؤادُ مُعلِنًا اِلحُـب لِأُخـرى إلا و طاردهُ طيفُك، لا تزالين برغـم الحدود و المآزق و الإحتلال حُره، يأبـى عقلي تصديق ما رآه في باحات أحضانِك، المـوتُ لي إن اقتنعت أنكِ بين يدي غاصب و أنـا مُكبلٌ كالنِساء لا أقـوى، الموت لــي

 عمر الشافعي

إرسال تعليق

أحدث أقدم