أشعر | نص من كتابة رزان محمد | جريدة المجتمع المٌستقل

أشعر
أشعر بأنني أرغب من أن أتحدث معك لترى ماذا فعلت بي، جعلتني تائهة مبعثرة، لا أعلم ماذا أريد، لا أعلم سوى شيء واحد فقط؛ أنني في أسوأ حالاتي الآن، وأريدك أن تدوي جرحي وتضمني إلى صدرك؛ لكي أتخلص من الحزن الذي أصاب قلبي وجعله يحترق شوقًا إليك، كنت أريدك بجانبي ولكنك رحلت، هل العيش معي صعبأم مليت منّي؟ كنتُ آراك روحي وعندما رحلت أصبحتُ جسدًا بلا روح، أعيش على أمل أنك ستعود يومًا ما، أنني مازلت أنتظرك، أقسم لك لو مضي مئات الأعوام سأبقى أنتظرك، أنك لن تفارق مخيلتي أبدًا، أنا بدونك لا شيء لكنك كنت حياتى بأكملها. 
رزان محمد

إرسال تعليق

أحدث أقدم