"أدمنت شخصًا عبر هاتفي "
فأصبح هو عالمي،
الإثنين من أكتوبر وبالأخص الساعه الثانية ليلاً كُنت أتفحص موقع من مواقع السوشيال ميديا بملل شديد أذهب من موقع إلي موقع وله أجد ما أفعله فجأني، إشعار رساله علي مسنجر
فلم أهتم كثيرا لأنها رُبما شخصًا ما يبعث لي تلك الرسالة المستفزة وهيا هل يمكنني التعارف؟
بعد نص ساعه بالتحديد ذهبت ل أري، تلك الرسالة، ولكن تفاجأت، فكانت الرسالة، كالتالي، مرحب بكِ هل يمكنني أن أخبركِ أنني مغرم بعيناكِ كثيرًا؟
وأعشقك آلاف المرات عندما أراكِ تبتسمين فزادني، فضولي من هو ذلك الشخص ومتي رآني ومن أين يعرفني؟
وبعد الكثير من الصراعات مع نفسي، قررت، أن أرد عليه ولكن بقول من أنت؟
وفي نفس الثانيه رأيته يجاوب أنا عاشق لكِ أميرتي، والله أحارب نفسي يوميًا حتي لا أدخل اليكِ ولكن لا أستطيع فقد نفذ صبري لقد رأيتك منذ عامين وأنتِ تلقين الشعر وأغرمت بكِ إلي حد الجنون بالله لا أستطيع نسيان نبرة صوتك التي جعلتني أغيب في عالم آخر
وله أستطيع نسيان عيناكِ الزرقاء تلك وله إبتسامتك الجميلة التي جعلتني اغرم بها الي حد الجنون
لن اكذب عليكم تأثرت بكلامه كثيراً ولكن هل ستنجح علاقة حرامها الله؟
هل ستنجح علاقة يوجد به الكثير من المحرمات ؟
بالطبع لا ولذلك لم أتردد ثانية واحده حتي قمت بحظره،
وتمر سنه بالتحديد. حتي ، قمت بإنشاء حساب آخر وكان أول منشور علي تلك الصفحه هو الثاني من أكتوبر أيضًا ولكن هنا الوضع أختلف فلقد رأيت شخصًا ما يعلق تعليقًا غريبًا وكان محتواه ممكن نشرب كوبيتين شاي واقولك عيونك حلوين ازاي ؟
ف تجهلت ذلك الكومنت فاليوم سيأتيني عريس الغفلة كما أخبرني أبي في الصباح
وجاء المساء وخرجت لي الرواية الشرعية والعبوس يملئ وجهي ولم أرفع بصري من ع الأرض إطلاقًا ولكن إذا تفاجات بشخص يتحدث قائل ممكن نشرب كوبيتين شاي واقولك عيونك حلوين ازاي فأسرعت برفع بصري
وإذا هو ذلك الشخص الذي رأيت صورته عبر حسابه الشخصي منذ عام تقريباً
ف تمت الموافقة عليه ولم يطيق الإنتظار فاسرعنا بي عقد القرآن لأنني لا أريد أن اعصي الله في شئ . وكان كل شئ شرعيًا وبعد عقد القرآن لن آنسى، ما أخبرني، به ذلك اليوم
لقد قال لي لقد كلفني الوصول إليكِ كثيراً من الصدقات وعدداً هائلاً من الدعوات في جوف الليل، ولم يبق مسجد في المدينة إلا وكان لي أثر به،
كان الطريق إليك ِ صعبا ولكن كان وعد ربي حقًا ونلت منزلتي في قلبك
وصدقت جملة من ترك شئ لأجل. الله عوضه الله خيراً منه
هايدي أحمد
التصنيفات :
مبادرة دعم الكُتاب المٌستقلة
