مرحبا مرة أخرى | نص من كتابة مِنة غباشي |جريدة المجتمع المٌستقل

مَرحبا مرة أخرى.

 نعم أعلم أن هذة الحياة قاسية إلى حد كبير، وبالفعل نتخبط فيها بين ثبات وانجراف إلى الهاوية، وقوع في أخطاء وذنوب لم نتخيل يوما أن نفعلها، دموع بين كل سجدة وندم وحسرة على ما فعلناه من أجل حياة وصفها الله باللعب واللهو، حسرة بالفعل على قلوبنا التي استهلكت في تلك المعاصي التي لا تسوى شيئا أمام وقفتك أمام الله وأنت خجلان من أفعالك، تقصير في صلاة وتركها، يا للهول على تلك الصعاب التي لا نريد اجتيازها، تفويتنا لفرص كثيرة كان من الممكن أن تحولك لشخص آخر، شخص يخاف الله ويراقبه في أقواله وأفعاله، تركك للسنن وأوامر شفيعك يوم القيامة، يا للهول من تلك الحياة تريد الحصول على ذاك الهاتف الفاخر وتلك السيارة التي لم يحصل عليها أحد عليها في مدينتك، حصولك على النجاح في الثانوية لتحصل على كليات الطب والهندسة، ولكن مهلا يا رفيق ماذا عن الجنة؟ 
سأترك النص هنا أبحث عن إجابة لي ولك، لن أكمله لأنني أعلم جيدا أنه لا سبب للتقصير، لا سبب مقنع يجعلك تتخلى عن الجنة! يكفيني أن أبعث لك بصيصا وأنت الأجدر أن تحركه.
مِنة غباشي

إرسال تعليق

أحدث أقدم