أيام الأمس، تلك التي قالوا إن الزمن سيمضي ليُلهينا. لكن الزمان غدر بالعمر، وها هي الأيام ترثينا. آهٍ على اليوم، فالماضي يبكينا، وللزمان سر؛ إن كان الأمس قد أبكاني، فاليوم يضحكني ثم يُنسيني، يُنسي ما في الذكريات، ويبقى المرُّ يسقيني.
هاجر محمد
التصنيفات :
مبادرة دعم الكُتاب المُستقلة