لم يتبقَّ في ذاكرتي سوى بقايا ذكريات، تأتي كحربٍ لا نهاية لها، تقتل قلبي دون رحمة. هل حقًا لم يتبقَّ لي سوى هذا الألم؟ هل أجد دفء العناق في غيرك؟ أم أن الذكريات تأتي كالشظايا، تقتلني كجندي خسر معركته؟
أصبحت ابتسامتي نادرة، والظلام بات مسكني. لا تغادر ذكرياتك، فهي تتعمق داخلي، تخبر الجميع ببهتان وجهي. تركت بصمةً في عيني، تتلاشى الأشياء أمامي وتغرق الليالي في ظلامٍ لا نهاية له. لم يتبقَّ لي سوى ديجور يسكنني، يأسر روحي في ظلامه.
لـ سما أحمد
التصنيفات :
مبادرة دعم الكُتاب المُستقلة